الحمد لله والشكر لله

أضف رد جديد
خادم العتبة الكركرية
مشاركات: 0
اشترك في: الأحد 18 ديسمبر 2022

الحمد لله والشكر لله

مشاركة بواسطة خادم العتبة الكركرية »

هل لو سجدنا العمر كله يكفي ،او لو بكينا الوقت كله يشفي ،ماذا عسي للعبد ان يتكلم بين يدي سيده ،وكيف للضعيف ان يصف حاله،ولكن بقدر ما تترادف الكلمات وتتابع الجُمل يبقي في القلب بصيص امل ،فبنعمة السيد جاد السيد علي العبد ،وبمبلغ التوفيق وصل العبد الي بر الامان ، فلا النعمة للعبد ولا التوفيق له ، انما هما منحة البارئ في عُلاه ، فالحمد لله والشكر لله علي سعة الجمال وكمال الكمال وروعة الرحمة وبديع الصنعة وباهر الحكمة ،
فما قد منعنا اعظم مما اعطانا وما قد سلب منا افضل مما جاد به علينا ،
فما احكم حكمته وما اعظم قدرته وابهي صنعته وابدع بدعته ،ويبقي الكلام حيران بين القلم والدواة ، وتستمر حرقة الورق في حمل الكلمات ،وتتعاطي الثواني واللحظات آهات سكر فوق الآهات ،وعين العين تراقب السكنات قبل الحركات ،فلا يقطعها النوم ولا تأخذها السِنَات ،والكل تحت رقيم سرها يتخطف اللحظات ،فالحمد لله والشكر لله علي عطاء تلك الهنات .
خادم العتبة الكركرية
صورة العضو الرمزية
صلاح الدين خلوق
مشرف عام
مشاركات: 52
اشترك في: الأحد 27 نوفمبر 2022

Re: الحمد لله والشكر لله

مشاركة بواسطة صلاح الدين خلوق »

خادم العتبة الكركرية كتب: الأحد 18 ديسمبر 2022 هل لو سجدنا العمر كله يكفي ،او لو بكينا الوقت كله يشفي ،ماذا عسي للعبد ان يتكلم بين يدي سيده ،وكيف للضعيف ان يصف حاله،ولكن بقدر ما تترادف الكلمات وتتابع الجُمل يبقي في القلب بصيص امل ،فبنعمة السيد جاد السيد علي العبد ،وبمبلغ التوفيق وصل العبد الي بر الامان ، فلا النعمة للعبد ولا التوفيق له ، انما هما منحة البارئ في عُلاه ، فالحمد لله والشكر لله علي سعة الجمال وكمال الكمال وروعة الرحمة وبديع الصنعة وباهر الحكمة ،
فما قد منعنا اعظم مما اعطانا وما قد سلب منا افضل مما جاد به علينا ،
فما احكم حكمته وما اعظم قدرته وابهي صنعته وابدع بدعته ،ويبقي الكلام حيران بين القلم والدواة ، وتستمر حرقة الورق في حمل الكلمات ،وتتعاطي الثواني واللحظات آهات سكر فوق الآهات ،وعين العين تراقب السكنات قبل الحركات ،فلا يقطعها النوم ولا تأخذها السِنَات ،والكل تحت رقيم سرها يتخطف اللحظات ،فالحمد لله والشكر لله علي عطاء تلك الهنات .
خادم العتبة الكركرية
رائع سيدي الكركري
أضف رد جديد