
على غرار ازمة المياه التي تمر بها البلاد التونسية نذكّروا انفسنا ان التّوسل بالمصطفى و عترة آل بيته الاطهار هو السبيل لنزول رحمة الله و بركاته...

استسقى سيدنا عمر بن الخطاب في عام الرمادة بسيدنا العباس بن عبد المطلب: فيما رواه البخاري في صحيحه: «عن أنس بن مالك أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا. قال: فيسقون.»

روى البيهقي وابن أبي شيبة: أن الناس أصابهم قحط في خلافة عمر - رضي الله عنه - فجاء بلال بن الحارث - رضي الله عنه - إلى قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال يا رسول الله: استسق لأمتك فإنهم هلكوا فأتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المنام وأخبره أنهم سيسقون

قال الإمام جلال الدين السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور عند تفسير قوله تعالى: {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه}: «أخرج الطبراني في المعجم الصغير والحاكم وأبو نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل وابن عساكر عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما أذنب آدم الذنب الذي أذنبه، رفع رأسه إلى السماء فقال: أسألك بحق محمد إلا غفرت لي؟ فأوحى الله إليه: ومن محمد؟ فقال: تبارك اسمك. لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك فإذا فيه مكتوب "لا إله إلا الله محمد رسول الله" فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدراً ممن جعلت اسمه مع اسمك. فأوحى الله إليه: يا آدم انه آخر النبيين من ذريتك، ولولا هو ما خلقتك".»

قصة الإمام مالك مع أبي جعفر المنصور: وفيها أنه سأل مالكاً فقال: يا أيا عبد الله أأستقبل القبلة وأدعو أم استقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام إلى يوم القيامة، بل استقبله واستشفع به
و من هذا الباب اللهم انّا نستسقيك بحبيبك ووليك و حفيد نبيك صل الله عليه وآله وسلم حضرة مولانا الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره، اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة، اللهم اسقينا الغيث و لا تجعلنا من القانطين، اللهم اسقي عبادك و بهيمتك و انشر رحمتك و احي بلدك الميت يا ارحم الراحمين
